• لقاء يستعرض فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع والزراعة والسياحة بأثيوبيا

    18/02/2020

    لقاء يستعرض فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع والزراعة والسياحة بأثيوبيا

    أشاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الضيافة والترفيه حمد بن محمد البوعلي بمستوى العلاقات القائمة بين المملكة وإثيوبيا، إذ أن كلا البلدين قد تبنيا خططًا وبرامج ومبادرات متطابقة تقريبًا لتطوير اقتصاداتهما الإجمالية مع التركيز بشكل خاص على التصنيع، حيث توجد إمكانات مشرقة للتعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، وتطوير البنية التحتية، والطاقة والصناعة التحويلية والسياحة.
    وقال البوعلي خلال لقاء وفد رجال الأعمال الأثيوبيين الثلاثاء 18/فبراير/2020 إن المملكة في إطار رؤيتها 2030 أعطت أولوية كبرى لتطوير قطاع السياحة فيها، كما أن الحكومة قد تعهدت بالعديد من مشاريع السياحة الضخمة في جميع أنحاء المملكة، مما فتح فرصًا استثمارية هائلة للمستثمرين المحليين والأجانب.
    وأشار إلى أن المنطقة الشرقية للمملكة برزت كوجهة سياحية جذابة، ليس فقط في المملكة ولكن أيضًا في منطقة الخليج بأكملها بسبب سواحلها الطويلة على الخليج الذي يمتد لأكثر من 700 كيلومتر. فضلا عن تمتع المنطقة الشرقية ببنية تحتية سياحية بشكل كبير من خلال بناء العشرات من مراكز التسوق الحديثة ومراكز الترفيه والحدائق الطبيعية والمواقع الأثرية.
    ولفت إلى أن المنطقة الشرقية أخذت زمام المبادرة في التنمية الصناعية للمملكة حيث يطلق على هذه المنطقة الآن" عاصمة الصناعات الخليجية، بسبب أنشطتها الصناعية الضخمة، ولوجود العديد من مشاريع الطاقة والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي في المنطقة ومدينتيها الجبيل الصناعيتين ".
    من جهته ركز السيد سبسيب باد أدب الوزير المستشار في سفارة إثيوبيا في الرياض  ومن خلال عرض تقديمي على إمكانات الاستثمار الهائلة في إثيوبيا، وقد وصفت بلاده بأنها "أرض الأصول" إذ أن بها العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المسجلة في اليونسكو، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
    وأضاف أدب إن هناك أكثر من 140 محصولا زراعيا يتم إنتاجها في إثيوبيا التي منها البن، إذ اكتشفت القهوة في إثيوبيا منذ القرن التاسع. حاليا مشيرا الى ان أكثر من 12 مليون شخص في إثيوبيا يشاركون في زراعة وقطف القهوة.
    ميزة أخرى للاستثمار في إثيوبيا اوردها أدب و هي إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA) بهدف إنشاء سوق واحدة للسلع والخدمات في جميع أنحاء القارة الأفريقية. تم تأسيسها من قبل غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها خمسة وخمسين دولة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية